اليوم الحادي عشر: لحظي


اليوم الحادي عشر: لحظي

 

“ياااه انت لسه فاكر ما اللي حصل حصل”

 

كثيرا ما يتردد علي مسامعنا أشباه تلك الجملة تُرى ألردود الافعال تاريخ انتهاء ينتهي تأثيرها بانتهائه تُرى أللعتاب معني إن لم يكن لحظيا، أتتذكر تلك المرة الأخيرة التي رأيت جدك علي فراش الموت ألم تتمني لحظتها لو أخبرته كم تحبه أيسمعك الأن، أتذكر وجه صديقك عندما فاجأك بحفلة عيدميلادك، أتذكر كم وددت أن تقول له كم تحبه وتقدره وتفخر به أتعتقد أنها قد تجدي الأن أتذكر وجهها الصبوح وعيناها التي تبحر في أمواجها العاتية كلما رأيتها، صوت ضحكتها العذب أتذكر كم كنت تذوب لسماعه ألم تتمني لو صارحتها أنك من فرط العشق تذوبُ، ها هي الأن تعتبرك ذاك الصديق المقرب فقط وضع الف خط تحت هذه الكلمة.
هيا ياصديقي فلتعتبرها لحظة صادقة لإعلان مشاعرك أعلانا ظاهرا صادقا جليا فلتخبر من تحب بأنك تحبه حقا ولتعاتب من يستحق العتاب لتخبر من تفتقده بأنك تفتقده حقا قبل أن يفوت الأوان.

 

تلخيصا لما فات ذكره :
“إن المشاعر وجبة دسمة لا تقدم باردة لذا فأطرق علي الحديد وهو ساخن يا صديقي”

 

#Decwriter2021 #Medwriter2021 #ميدرايتر2021 #ديسرايتر2021


Abdelrhman Mohamed

كاتب يعبر فقط عما يدور في رأسه من ضجيج أفكار وفي قلبه من مشاعر مضطربة خلاصةً كاتبٌ يصوغ أفكاره كلمات ومشاعره سطوراً ونصوص

أحدث أقدم