هدفي ولا ترند ؟

هدفي ولا ترند ؟

 

من أهم الطرق لأكتشاف نفسك وهي طرح الأسئلة وخصوصا أسئلة ليه ؟ ليه انا اتضايقت ؟ ليه حبيت الحاجة دي ؟ ليه قولت الكلام ده ؟ ليه اختارت الهدف ده أو المجال ده ؟ والسؤال ده هينقلنا لجزئية تانية خالص هل ياترى أنا المسئول عن اختيار أهدافي ولا العالم ولا المجمتع ولا الترند

طب إزاي ده

إحنا كبشر بنحب دايما قصص النجاح ولحظات الإنتصار وتقريبا ما بنشوف غيرها وبنتناسي كم المحاولات السايقة الغير صحيحة للنجاح ده وبالتالي بنسعى دوما لتقليد الناجحين “والمشهورين بالذات” ناسين أو متناسين طريق نجاحهم مش مجموعة خطوات او روشتة هنمشي عليها عشان ننجح وده بيترتب عليه إننا لما نبدأ نقلدهم أو نحقق أهدفنا بننتظر النجاح والتألق من أول مرة وبنستغرب جدا لما بنلاقي عكس كده وبالتالي بنحبط ونبتعد عن الهدف ده أو الأسوء إننا نلوم نفسنا

طب أعمل أيه

أهم حاجة في اختيار هدف مناسب إننا ندرك السبب من اختياره يعني أنا عايز أحقق الهدف ده ليه هل عشان اكسب فلوس كتير ولا عشان هحتاجه في ما بعد ولا عشان اكون زي فلان ولا ولا ولا.. طالما السبب ده مرتبط بيك وسبب منطقي ومهم بالنسبالك يبقي علي بركة الله ابدأ ف تحقيق الهدف ده من غير تردد ووجود سبب واضح قدام عنيك هيخليك تتغاضى عن العثرات اللي ممكن تواجهك واللي طبيعي تواجهك وحتي لو وقعت سببك المنطقي هيكون دافع وحافز قوي ليك عشان تكمل وتوصل

وبس كده

وافتكر دايما لاتقارن بدايتك بمواسم حصاد الأخرين و انك لازم كل فترة تتأكد هل هي أهدافك فعلا ولا مجرد ترند


Abdelrhman Mohamed

كاتب يعبر فقط عما يدور في رأسه من ضجيج أفكار وفي قلبه من مشاعر مضطربة خلاصةً كاتبٌ يصوغ أفكاره كلمات ومشاعره سطوراً ونصوص

أحدث أقدم